البعض قد يتأثر بدعاية لا أساس لها من الصحة، ويتفاعل معها، ويسب، ويشتم، ويسخط، ويتفاعل، ويطلق المواقف، وهي مجرد دعاية لا أساس لها من الصحة، أو كلام لا واقع له، وقد تفاعل معه، وتأثر به، وتبنى عليه مواقف معينة، البعض قد يسمع أو قد يرى حالات سلبية بالفعل، ولكنه يقف تجاهها بموقف أكثر سلبية، ويطلق مواقف عامة وتحركات سلبية، ويتعاطى مع الموضوع بأكثر من مستواه وبأكثر من حجمه، ويتعداه إلى مواقف عامة ومواقف شاملة، وهذه حالة خطيرة وحالة سلبية، وتحصل للكثير للكثير، وبالذات من لم يربوا أنفسهم على الانضباط في مشاعرهم ومواقفهم على أساسٍ من تعليمات الله -سبحانه وتعالى- من لا يتحلون بالمسؤولية في مواقفهم وفي كلامهم وفي تصرفاتهم، إنما يتعامل بمشاعره، إذا غضب فهو كافر الغضب: يقول أي شيء، يتحدث بأي شيء، يتخذ أي موقف، لماذا؟ لأنه غضب وانفعل، إذا كان راضياً فمواقفه إيجابية، إذا كان ساخطاً فهو يطلق أسوء المواقف على الإطلاق، هذه حالة خطيرة على الإنسان بنفسه؛ لأن الإنسان في الأخير مسؤول أمام الله -سبحانه وتعالى- في موقع المسؤولية، والمواقف الظالمة، والمواقف الخاطئة،
اقراء المزيد